في ذكرى انتصارها الثامنة والثلاثين .. نافذة على ثورة المستضعفين

ثمانية وثلاثون عاماً على أول صرخة إنتصار بوجه الإستكبار وأعداء الإسلام، ثمانية وثلاثون عاماً ونور الإسلام يشع من ديار الإمام الخميني (قدس سره) لينير الدرب لأحرار العالم.
استطاع الإمام الخميني (قدس سره) بفضل إيمانه الراسخ بالله، وعلمه، وحنكته، وحبه لأبناء الشعب، وتقواه، وشجاعته، أن يقود الشعب الإيراني المسلم بثورة تستأصل الحكم الشاهنشاهي العميل للغرب، وإقامة النظام الإسلامي في 11 / 2 / 1979 م، وفي ذلك ضَرب أروع المُثل في إنجاح أطروحة القيادة الإسلامية .

ثمانية وثلاثون عاماً مضت من عمر الزمن على تلك الثورة العملاقة التي أرسى دعائمها ذلك الراحل العظيم الإمام الخميني قدس الله ثراه، تلك الثورة التي أنارت الطريق للشعوب المضطهدة للخلاص من جلاديها ومصاصي دمائها وسارقي قوتها .

سيبقى الخميني العظيم نبراساً ومنارةً ومعيناً لا ينضب لكل الشرفاء والأحرار في العالم رغم كل حملات التشويه والتضليل والدسائس التي حاكها ويحيكها دعاة الباطل وقوى الإستكبار العالمي.

إن طريق الإمام الخميني هو طريق الكرامة والاباء ونصرة المظلومين أينما كانوا على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم.  

لقد وقف هذا الإمام المجاهد شامخاً أبياً أمام كل المؤامرات التي حاولت بكل الوسائل الخسيسة أطفاء تلك الشعلة المقدسة ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً.

وأنت يا أيها الإعصار لا عجباً قد كان جدك في التاريخ إعصاراً فالى روح الخميني الثائر الرحمة الواسعة وإلى الشعب الإيراني المسلم البطل وإلى كل الشعوب الحرة في العالم المزيد من الإنتصارات.

نبارك لمولانا بقية الله في أرضه (عج) ولشهدائنا الأبرار وللأمة الاسلامية جمعاء الذكرى السنوية لإنتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران .

ح.خ/ح.خ